السبت، 17 مارس 2018

الموظفون هم مفتاح الثورة الرقمية في المؤسسات والشركات

الموظفون هم مفتاح الثورة الرقمية في المؤسسات والشركات


كشفت شركة في إم وير (المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز: VMW) والرائدة عالمياً في مجال البنى التحتية السحابية والأعمال المتنقلة، اليوم عن تقريرها السنوي الخاص بتقنيات بيئات الأعمال الرقمية وأثرها على قطاع الأعمال. وأشارت الشركة من خلال التقرير إلى أن الموظفين الذين يتم تأهيلهم وتمكينهم، والذين يُمنحون إمكانية أكبر للوصول إلى التطبيقات التي يفضلونها ويحتاجون بذات الوقت إلى القيام بمهامهم، من المرجح أن يحققوا مكاسب أكبر من ناحية الإنتاجية بواقع خمسة أضعاف وأن يقضوا وقتاً أقل بنسبة 22 بالمئة على تنفيذ العمليات يدوياً.

وقد سلّط التقرير الذي أُجري بالتعاون مع مجلة فوربس إنسايتس للاستشارات والأبحاث في سبتمبر 2017 والذي غطى 2158 من مستخدمي تقنية المعلومات والمستخدمين النهائيين في الشركات في 16 بلداً حول العالم (بما في ذلك 1107 مستخدم في 10 بلدان في أوروبا والشرق الأوسط وأوروبا)، الضوء على كيفية إدراك مدراء تقنية المعلومات اليوم لقوة التقنيات والتطبيقات الرقمية في أيدي موظفيهم. ومن المرجح أن يشير الموظفون الذين يتم تأهيلهم وتمكينهم في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن التطبيقات التي يستخدمونها هي في غاية الأهمية لتسريع عمليات اتخاذ القرار مقارنة بالموظفين التقليديين* ( 60 مقابل 40 بالمئة).

ووفقاً للنتائج التي أفضى إليها التقرير فإن هذا التمكين يؤثر بشكل مباشر على أداء قطاع الأعمال، حيث يعتقد غالبية مدراء تقنية المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (89 بالمئة) بأن الإيرادات المالية يمكن أن ترتفع بنسبة 5 بالمئة على مدى 3 سنوات عند تمكين الموظفين وإعطائهم حرية استخدام التطبيقات التقنية والرقمية لتنفيذ أعمالهم.

كما يساعد هذا التمكين الموظفين في دولة الإمارات على زيادة التعاون مع فريق العمل (بزيادة قدرها 13 بالمئة مقارنة بالموظفين التقليديين). كما أنهم يقومون بشراء تطبيقاتهم الخاصة لاستخدامها في مكان العمل، وتعد هذه الخطوة إشارة واضحة إلى أن هؤلاء الموظفين باتوا يجدون أنفسهم في صميم الثورة الرقمية التي ترتكز بشكل أساسي على التطبيقات الرقمية. ففي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، فإن تطبيق واحد على الأقل من بين كل خمسة من تطبيقات الأعمال يتم جلبه إلى الشركة من قبل الموظفين أنفسهم.

وفي معرض تعليقه على ذلك، قال أحمد عودة المدير العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة في إم وير: “شكل انتقال تطبيقات المؤسسات إلى أيدي الموظفين إحدى أهم التحولات ضمن قطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية والشرق الأوسط، ونتيجة لذلك أصبحت تطبيقات المؤسسات جزءاً هاماً للغاية من يوم عمل الموظف وقدرته على أداء دوره ومهامه بطرق أكثر ذكاءاً”.

وأضاف: “مع تسابق الشركات في الإمارات والشرق الأوسط على تعزيز ميزاتها التنافسية من خلال استخدام أحدث التقنيات، فإن المؤسسات بحاجة إلى تزويد الموظفين بالمعلومات المطلوبة في أي مكان وزمان بغض النظر عن الجهاز الذي يستخدمونه، كما أن الرؤساء التنفيذيين للمعلومات بحاجة إلى ترسيخ ثقافة العمل التي ترتكز بشكل أساسي على بناء الثقة وتعزيز التواصل والتعاون، الأمر الذي يساهم في زيادة تفاعل الموظفين وإشراكهم في الارتقاء بالإنتاجية”.

بدوره، قال أحمد كاجور، مدير إدارة تقنية المعلومات في بلدية دبي: ” واجهت بلدية دبي، وهي الهيئة التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التطوير والتنمية في دبي، تحديات في ضمان وصول آلاف الموظفين بشكل متسق إلى تطبيقات الأعمال التي تضمن تسليم الخدمات البلدية في الوقت المحدد. ولذلك أطلقت بلدية دبي مشروعا للتحول الرقمي يهدف إلى تطبيق التقنيات الافتراضية لأجهزة الكمبيوتر المكتبية وتوحيد مراكز البيانات لتطبيقات الأعمال باستخدام حلول البنية التحتية لسطح المكتب الافتراضي (VMware Horizon Virtual Desktop Infrastructure) وحلول VMware Workspace ONE من شركة في إم وير.

وأضاف: “تحتاج بلدية دبي، باعتبارها واحدة من أكبر المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تزويد موظفيها بتطبيقات الأعمال المتاحة من أي جهاز وفي أي زمان ومكان لضمان سير الحياة في المدينة بشكل جيد، وقد زاد التحول الرقمي، المرتكز على تطبيقات الأعمال، من إنتاجية موظفي بلدية دبي وتعاونهم وساهم في الحدّ من التكاليف، كما أنه يلعب دورا رياديا في الارتقاء بسعادة المواطنين وتوفير خدمات مبتكرة لهم”.

التسميات:
واتساب

مدونة تقنية تحتوى على مجموعة دروس ودورات فى مجالات تقنية مختلفة مثل دروس انظمة التشغيل والبرامج والالعاب وبلوجر وفوتوشوب وتطبيقات اندوريد والربح من الانترنت وغيره من الشروحات المميزة تاست مدونة مستر ابوعلى عام 2013 وبفضل الله نالت اعجاب الكثير مؤسس المدونة مستر ابوعلى مدون مصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق